رواية

ليالي ألف ليلة

«تعلَّمتُ أيضًا يا مولاي أن الحريةَ حياة الروح، وأن الجَنة نفسها لا تُغني عن الإنسان شيئًا إذا خسر حريتَه.»

تحفةٌ أدبية يَسردُها علينا صاحبُ الخيال الخصب واللغة الساحرة، الفيلسوفُ والحكيم «نجيب محفوظ»، استلهمَها من حكايات «ألف ليلة وليلة» التراثية؛ حيث بدأ الروايةَ من حيث انتهاءُ حكايات «شهرزاد»، وقرارُ «شهريار» العفوَ عنها، لتبدأ الليالي المحفوظيةُ التي تُعيد إلينا هذا العالَم الساحر المليء بالفانتازيا، والذي يتواجد فيه الجنُّ والعفاريت بجانب البشر. يبدأ «محفوظ» في نزع الأقنعة عن الوجوه المزيَّفة، ونرى معه كيف تَتقلَّب الدنيا بأصحابها؛ فقد قسَّم الروايةَ إلى عِدة شخصيات، كل شخصيةٍ منفصلة عن الرواية ومتصلة بها في ذات الوقت، وكانت شخصية «صنعاء الجمالي» من أكثر الشخصيات إثارةً وإعجابًا، فضلًا عن غيرها من الشخصيات التي لاقت مصائرَ مختلفة، والتي استطاع «محفوظ» أن يُقدِّمها في قالبٍ روائي يأسِر اللُّب.

ليالي ألف ليلة